قبل ايام كان في ضيافتي اصدقاء من العاصمة ، اصطحبتهم في جولة بسيطة ، جلسنا على نسيم الغراف الجميل (لكن اخجلتني الطحالب) لكنهم كانوا سعداء لدرجة كبيرة، ثم زرنا معرض الكتاب المتواضع ، قالوا لي وقد فرحت كثيرا ، ماهذا التزاحم على الكتاب وفي الساعة 8 ليلا ،قلت لهم ان هذه المدينة تتنفس الادب والثقافة وبمجهوداتها ومجهودات ابنائها ودون اي دعم حكومي يذكر ، قلت لهم لم يكن حيدر عبد الله الشطري اخر من فاز بجائزة بل اعقبته الدكتورة ريام ناجي عجمي وسيعقبها العشرات ، قالوا لي كذلك وقد شعرت بثقل كلماتهم "حتى بسطائكم هم اثقف البسطاء" ، قلت في نفسي وما استطيع ان افعل غير ان اخرج زفراتي هذه وانفثها على ورقي الابيض الملبد بالشجن العميق والحزن الشفيف على حياة تهرب وهي مسروقة منا كل لحظة ، يسرقها الفاسدون ويطعنها الطائفيون ويلوثها الكاذبون .
لكنني فرح بما سمعت رغم اني كنت اعرف ذلك
لكنني فرح بما سمعت رغم اني كنت اعرف ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بمشاركاتكم معنا وتعليقاتكم مصدر سرورنا واكسير دوامنا وفرحنا