لا يمكن بأي حال من الأحوال ان نتكلم عن واقعنا الشطري دون ان نجد انفسنا نخوض في واقع البلد من شماله الى جنوبه ، وكيف لا والشطرة مدينة لها ثقلها في كل شيء كونها مدينة تابعة لمحافظة ذي قار اضافة الى مميزاتها الذاتية !
الشطرة تلك المدينة التي تجهز كل وظائف الدولة بما فيها القوى الأمنية بعشرات الألاف من رجال الجيش والشرطة ، تلك المدينة التي قدمت الشهداء أثر الشهداء على مذبح حرية الوطن وانعتاقه من عصابات الاستبداد والطغيان
ماذا نريد ؟
هل واقعنا اليوم هو كل مانتمناه ؟
هل غاب الاستبداد بكل صوره وهل ينعم شبابنا اليوم بحقوقهم التي يستحقونها ؟
هل مازال شبابنا لا يجدون سوى الانخراط في الجيش والشرطة فيكون مصيرنا دائما الاف الايتام والأرامل ؟
هل مارسنا حقنا الانتخابي بصورة جيدة ومدروسة ام انهم قد ضحكوا علينا وللاسف ولم يمثلنا في البرلمان سوى الاخت زينب السهلاني !
هل سنظل هكذا ام اننا سنغير واقعنا ونعمل على تحريك كل هذه الجمادات !
الكثير الكثير ينتظرنا في المستقبل وأملنا اكبر ومستقبلنا اجمل